أسباب أعتقال الأمير الوليد بن طلال في المملكة العربية السعودية

وأبرز الاعتقالات في تطهير المملكة العربية السعودية لمكافحة الفساد هو الأمير الوليد بن طلال، وهو ملياريير مع استثمارات ضخمة في الشركات الغربية.

أصبح الأمير الوليد (62 عاما) وأحد أغنى الرجال في العالم واحدا من أكثر وجوه السعودية تطورا وتطورا في وسائل الإعلام الغربية. في حين أن لديه نمط الحياة والطائرات واليخوت والقصر من الملياردير السعودي النمطي، وقد مصقولة صورة مختلفة مع تدخلات مثل دعم حقوق المرأة السعودية وإدانة الرئيس ترامب على تويتر.

ويذكر أن الأمير، وهو حفيد الحاكم السعودي الأول وابن وزير المالية السعودي، يقدر بحوالي 17 مليار دولار (13 مليار جنيه إسترليني)، وفقا لمجلة فوربس، على الرغم من أنه رفع دعوى قضائية ضدهم لتقليل ثروته. جاء إلى مكانة بارزة على الصعيد الدولي كداعم رئيسي من سيتي جروب في 1990s، وأكثر من ذلك عند مواصلة دعم الشركة كما تبخرت قيمته خلال الأزمة المالية.


ويأخذ الملك السعودي كبار الوزراء ويعطي المزيد من السلطة لولي العهد
 اقرأ أكثر
وقد امتدت استثماراته إلى جماعات إعلامية رئيسية، مع حصص كبيرة في نيوسكورب، وأبل، وتيم وارنر، وتويتر، وامتلاك روتانا، التي تبث قنواتها التلفزيونية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم الناطق بالعربية.

وقد خفض حصته في نيوسكورب، ولكن نفوذه كان من هذا القبيل أن تدخل في عام 2011 في أعقاب فضيحة قرصنة الهاتف كان ينظر إليه على أنه انقلاب نعمة ل ريبيكا بروكس نيوز إنترناشونال، وقال مردوخ من يخته في كان " يجب أن تذهب ".

كما تمتلك المجموعة الاستثمارية التي أسسها في عام 1980، وهي شركة المملكة القابضة في عام 1996، العديد من سلاسل الفنادق الفاخرة العالمية، فضلا عن خصائص تاريخية مثل فندق سافوي لندن وجورج الخامس في باريس. في الآونة الأخيرة أنها قد دعمت منافسة اوبر منافسه ركوب شركة ليفت.

على تويتر في عام 2015 دعا دونالد ترامب "عار لأمريكا" بعد أن طرح المرشح الجمهوري فكرة حظر على المسلمين، وحث ترامب على ترك الحملة. ترامب، الذي استجاب في عبارات قتالية عادة متهما أمير الرغبة في السيطرة على "سياسيينا مع المال بابا".

وقد وعد الوليد مؤخرا بالتبرع بكل ثروته للجمعيات الخيرية - على الرغم من أنه سبق له أن اشترى يخت من ترامب قبل سنوات، ووفقا لمحات فوربس، يشترك في ميل الرئيس لأغنية مجلة تايم المزدهرة التي تظهر على ما يبدو مآثره.

رؤيته لم تكن دائما متطابقة مع الواقع: في قضية محكمة عام 2013 في لندن، قال القاضي أن الأدلة الأمير الوليد في مربع الشهود كانت "مربكة وغير موثوق بها للغاية" لأنه اضطر لدفع في نزاع تجاري.

وبينما يمتلك الأمير بالفعل طائرة بوينغ 747 لاستخدامه الشخصي، مع العرش، طموحه بأن يكون أكبر طائرة سوبيرجومبو في العالم، A380، التي تم تجديدها مع قاعة للحفلات الموسيقية، وحمامات تركية، وأجنحة فاخرة وخليج لركوب السيارات رولز رويس، لم يتم الوفاء بها. على الرغم من وضع أمر مع الشركة المصنعة ايرباص في عام 2007 في معرض دبي الجوي، لا تزال الطائرة على المدرج في تولوز حتى يومنا هذا.

كان الأمير الوليد من أوائل الدعاة إلى توظيف المرأة في المملكة العربية السعودية، حيث استأجرت طيارا لطائراته، في وقت لم يكن فيه احتمال قيادة النساء على الأرض، وتحدث ضد حظر القيادة قبل أن يوافق النظام على ذلك سنة لرفعه. زوجته، أميرة، الذي طلق في عام 2013، وعادة ما ظهرت النقاب عنها.

كانت صورة الوليد الدولية غير عادية - وكثيرا ما ينظر إليها مع كبار السياسيين، والمديرين التنفيذيين في وول ستريت والفرسان الملكية البريطانية. لكنه كان وجها عاما غير رسمي للمملكة السعودية وليس جزءا رئيسيا من النخبة الحاكمة - وهو وضع أكد عليه اعتقاله في حملة الملك سلمان.